الدورات الزمنية “اليومية ، الأسبوعية ، السنوية ” الكنسية

حياة النور المسيحي / الدورات الزمنية “اليومية ، الأسبوعية ، السنوية ” الكنسية
الأجبية – الابصلمودية – القطمارس
اولا: الدورة الزمنية اليومية (الاجبية).
ثانيا: الدورة الزمنية الاسبوعية (الابصلمودية).
ثالثا: الدورة الزمنية السنوية (القطمارس).
أولاً: الدورة الزمنية اليومية:
مشتقة من الكلمة القبطية (أجب) أي ساعة و الأجبية هي كتاب صلوات السواعي السبعة النهارية والمسائية كما جاء في سفر المزامير “سبع مرات في النهار سبحتك علي أحكام عدلك” (مز164:119).
الآية الكتابية
|
المناسبة
|
التوقيت
|
الصلاة
|
” يا رب بالغداة تسمع صوتي أوجه صلاتي نحوك وانتظر” (مز3:5)
|
+ تذكار قيامة ربنا يسوع في باكر الأحد
+ نشكر الله علي انقضاء الليل بسلام ونطلب من أجل نهار مضيء بأعمال صالحة
|
6 ص
|
باكر
|
« ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة» (اع 1:2)
|
+ تذكار حلول الروح القدس علي التلاميذ والمؤمنين يوم الخمسين
|
9 ص
|
الثالثة
|
«مساءاً وصباحاً وظهراً أشكو وأنوح فيسمع صوتي» (مز17:55)
|
+ تذكار صلب ربنا يسوع علي الصليب
|
12 ظ
|
السادسة
|
“وصعد بطرس ويوحنا معا الي الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة» (اع 1:3)
|
+ تذكار موت ربنا يسوع علي الصليب
+ قبول اللص اليمين
|
3 ع
|
التاسعة
|
“لتستقيم صلاتي كالبخور قدامك ليكن رفع يدي كذبيحة مسائية” (مز 2:141)
|
+ تذكار إنزال جسد ربنا يسوع من علي الصليب
+ نشكر ربنا علي حفظه لنا الي المساء
|
5 م
|
الغروب
|
«بالليالي ارفعوا أيديكم نحو القدس وباركوا الرب» (مز 1:134-2)
|
+ تذكار دفن ربنا يسوع في القبر
+ بانتهاء نهار اليوم نذكر الموت وفناء العالم والدينونة
|
في نهاية اليوم
|
النوم
|
«في منتصف الليل أقوم لأحمدك علي أحكام برك» (مز 62:119)
|
+ الاستعداد لمجيء ربنا يسوع الثاني وما يلزمه من سهر وتوبة ودموع
|
في منتصف الليل
|
نصف الليل
|
ثانياً: الدورة الزمنية الأسبوعية (الإبصلمودية)
الابصلمودية:
كلمة يونانية تعني ” مزمور”، وفي الأصل تعني صوت الأصابع وهي تضرب علي آلة موسيقية وترية ثم صارت تعني صوت القيثارة وأخيراً استخدمت لتعني غناء نشيد (مزمور) علي القيثارة والإبصلمودية هي كتاب تسابيح الكنيسة.
1- يوم الأحد:
- التذكار الأسبوعي لقيامة ربنا يسوع وهو « يوم الرب» بدلاً من يوم السبت منذ العصر الرسولي الأول (اع 7:20 ، 1كو 2:16).
- لا يجوز فيه الصوم الانقطاعي والمطانيات علي مدار السنة ابتهاجاً بقيامة ربنا يسوع
- يأخذ الاحتفال الأسبوعي للقيامة ثلاث مستويات علي مدار السنة.
الفترة من القيامة وحتي عيد العنصرة:
نحتفل بالقيامة في هذه الفترة كلها طوال الخمسين يوماٌ كل يوم منها هو يوم أحد.
لقترة من اول صوم الرسل حتي أول شهر كيهك:
يحتفل بالقيامة يوم الآحاد فقط بحسب الطقس السنوي أو إذا جاء يوم الأحد 29 من الشهر القبطي تذكار البشارة والميلاد والقيامة . وبالتالي نجد غالبية قراءات إنجيل باكر تتحدث في هذه الفترة عن القيامة.
الفترة من أول كيهك حتي اسبوع الآلام:
نُقل الاحتفال والتركيز علي القيامة، ويكون التركيز موجه حول سر التجسد الإلهي وأعمال المسيح الخلاصية قبل الآلام والقيامة.
2- يوم الاثنين:
تذكر الكنيسة من خلال تسابيحها وقراءاتها وطروحها الخليقة بصفة عامة وتركز علي خلق آدم وحواء.
3-أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس:
تركز الكنيسة من خلال التسبيح علي النبوات الخاصة بالتجسد مثل باب حزقيال وسلم يعقوب والعليقة التي رآها موسي النبي في البرية.
4- يوم الجمعة:
تضعه الكنيسة مع يوم الأربعاء في وضع احتفالي من خلال الصوم، نصومه تذكار لمشورة يهوذا واتفاقه مع رؤساء الكهنة علي تسليم ربنا يسوع لهم والجمعة نصومه تذكاراً لصلب ربنا يسوع المسيح من أجل فداءنا.
5- يوم السبت:
نتذكر فيه رقاد ربنا يسوع في القبر بالجسد من أجل أن يكون بكر الراقدين (1كو 15:20) ، ولكن بقيامة ربنا يسوع من الأموات نحتفل بآباؤنا وأخوتنا الذين رقدوا في رفع بخور باكر وعشية حيث نصلي (أوشية الراقدين) فالكنيسة تحتفل به كسبت لفرح الراقدين بالخلاص حيث نزل ربنا يسوع بالروح الإنسانية المتحدة بلاهوته ورد أبانا آدم وبنيه الي الفردوس.
لا يصام فيه انقطاعيا ولا تعمل فيه المطانيات عدا سبت النور. ويكون طقس الصلاة فيه هو طقس يوم الأحد من حيث صلاة المزامير والألحان.
ثالثاً: الدورة الزمنية السنوية:
القطمارس:
كلمة يونانية “كاطاميروس” وتعني “حسب اليوم” ويتكون من أربعة أجزاء:
- القطمارس السنوي الدوار: ايام وآحاد السنة القبطية.
- قطمارس الصوم الكبير : صوم نينوي وايام وآحاد الصوم الكبير يبدأ الأسبوع من الاثنين وينتهي بالأحد.
- قطمارس اسبوع الآلام.
- قطمارس الخمسين: ايام وآحاد الخمسين المقدسة.
رتبت الكنيسة ان تكون فصول القراءات للآحاد الأربعة لكل شهر قبطي تدور حول موضوع واحد
مثال: شهركيهك (شهر صوم الميلاد) تدور قراءات هذا الشهر حول موضوع تجسد ربنا يسوع والأحداث السابقة الممهدة له والتي ذكرها البشير لوقا في الإصحاح الأول من بشارته والذي يقسم علي أناجيل الآحاد الأربعة للشهر.
الأحد الرابع
|
الأحد الثالث
|
الأحد الثاني
|
الأحد الأول
|
بشارة الملاك لزكريا (لو 1:1-25)
|
بشارة الملاك للعذراء
|
زيارة العذراء لأليصابات
(لو 39:1-56)
|
ولادة يوحنا المعمدان
(لو 57:1-80)
|
بصفة عامة تتمشي قراءات قداسات الآحاد في الأيام السنوية مع توضيح عمل الثالوث القدوس في الكنيسة وتدبير خلاصنا ، وبالتالي تبرز عمل الله غير المنقطع نحو الكنيسة والبشرية كلها فتقدم الله ليس منعزلاً عن البشرية وإنما محباً لها يصادق الناس ويحتضنهم لكي يرفعهم إليه يشاركونه المجد الأبدي وهذا هو قمة الحب الإلهي للإنسان.
قراءات الأيام لنرتبط بجسد الكنيسة أي بالشهداء والقديسين فتختار الكنيسة احدي سيرهم طبقاً لقراءات سنكسار اليوم وتُرتب عليها قراءات اليوم.
ويمكن تبويب القراءات الخاصة بالأيام كالآتي:
- العذراء مريم.
- الملائكة والسمائيين.
- يوحنا المعمدان.
- أطفال بيت لحم.
- البطاركة الأوائل (إبراهيم، اسحق، يعقوب).
- أنبياء العهد القديم.
- التلاميذ والرسل والانجليين.
- الشهداء والمعترفين
- البطاركة والأساقفة.
- الرهبان والنساك.
- العذاري والقديسات.