قانون الإيمان المسيحي و مصدره

ما هو قانون الإيمان ؟

The Creed – Essence of our Christian Faith

رتب آباء الكنيسة فى العالم دستوراً وقانوناً للأيمان أخذ من آيات الكتاب المقدس بعهدية القديم والجديد وخاصة الإنجيل

وأقرته المجامع المسكونية لكنائس العالم النيقاوى القسطنطينى والأفسسى ويؤمن به المسيحيين فى العالم كله ويقرأ فى الكنائس خاصة فى صلوات القداسات , ومما يذكر أنه يردد مرتين في قداسات الكنيسة القبطية حيث أنه يقرأ فى صلوات الأجبية ومرة أخرى أثناء القداس الإلهى.

هـذا الدستور ( القانون ) للإيمان ُوضع عـلى مراحـل حسب ظهـور البدع و الهرطقات مما دفع الكنيسة للدفاع عـن إيمانها فإجتمع رأيهم على إصدار هذا القانون بحيث يعتبر من لا يؤمن به غير مسيحياً وقـد ُس ّمى بالنيقاوى لأن قسمـة الاكبر ُوضع فى المجمـع المسكونى الأول الذى انعـقد السنة الـ 325فى نيقـية, ثم اُكمـل الجزء الأخير منه فى المجمـع المسكونى الثانى الذى انعـقد السنة الـ 183فى القسطنطينية.

اسباب وضع قانون الايمان

وضع قانون الايمان للرد على البدع و الهرطقات و التعاليم الخاطئة التى نادى بها البعض و قام بوضعه اباء المجامع المقدسة من العالم اجمع التى انعقدت فى نيقية و القسطنطينية و قبل ذلك لم تكن حاجة المؤمنين في القرون الثلاثة الأولى إلى التعبير عن إيمانهم بواسطة دساتير للإيمان. ولكن دفعهم إلى ذلك ظهور الهرطقات. يقول القديس هيلارى أسقف بواتييه (القرن الرابع:) قال

“إن شر الهراطقة والمجدفين يدفعنا إلى تسلّق القمم ونتكلّم في أمور لا يُنطق بها ونلجا إلى تفاسير ممنوعة. ويا للأسف فنحن الآن مضطرون لوصف الأسرار الفائقة الوصف. أن خطيئة الآخرين تسقطنا نحن في هذه الخطيئة: أن نُعرض الأسرار إلى “قصور” لغة البشر، بينما هي وجدت لنخدمها في سكون قلوبنا”.

هذا يعنى أن تشويه الهراطقة للحقيقة المسلّمة من الله تبارك اسمة الى البشر فرض على الكنيسة وضع معتقداتها في قوالب بشرية مع إدراكها تمام الإدراك أن الكلمات عاجزة كل العجز عن إحتواء الحقيقة كلها والتعبير عنها كلياً.

المجامع المقدسة

أولاً: مجمع نيقية – سنة 523م (اسطنبول – تركيا حاليا ) بحضور 513اسقف

تم انعقاده:- لمقاومة البدعة الأريوسية. التى كانت تنادى بان اقنوم الابن ليس ازليا مع الاب و انة مخلوق و انكار ألوهية السيد المسيح ( التي ورثها شهود يهوه و السبتين الادفنتسيت في أيامنا )

– وضع فيه قانون الإيمان النيقاوى الذى انتهى بعبارة “نعم نؤمن بالروح القدس”. واكتفى بهذه العبارة عن الروح القدس

لأن التركيز فى هذا المجمع كان على الدفاع عن ألوهية المسيح.

ثانياً: مجمع القسطنطينية – سنة 531م بحضور 131اسقف

تم انعقاده:

-لمقاومة بدعة مقدونيوس التى كانت تنادى بان (الروح القدس مخلوق )،وبدعة أبوليناريوس،وبدعة سابيليوس.

استكمال قانون الإيمان إلى آخره الذى انتهى بعبارة “وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتى آمين”.

ثالثاً: مجمع أفسس – سنة 151م بحضور 211اسقف

تم انعقاده:

-لمقاومة البدعة النسطورية (نسطور بطريرك القسطنطينية).

علم نسطور بان طبيعتين منفصلتين فى المسيح ولذلك رفض لفظ “ثيئوتوكوس”والدة الالة و رفض ميلاد الله المتجسند من العذراء القديسة مريم، واعتبر أن الوحيد المولود منهنا هنو إنسان ، غينر متحد بالاهوت يحل فية الاهوت اوقات المجد والتجلى و المعجزات و يتخلى عنة فى اوقات الضعف و الصلب مما يهدم قضية الفداء

-وضع فيه مقدمة قانون الإيمان “نعظمك يا أم النور الحقيقى، ونمجدك أيتها العذراء القديسة والدة الإله..”..

تتناول قانون الإيمان العقائد المسيحية التى تؤمن بها كل الكنائس المسيحية:الإيمان :أؤمن.الله الآب :بإله واحد، آب، ضابط الكل.يسوع المسيح :وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق،

مولود غير مخلوق، مسا ٍو مع الآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء،التجسد :وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وتأنس،الفداء :و ُصلِب عنا على عهد بيلاطس البنطي، وتألم، وقُبر، وقام في اليوم الثالث كما في الكتب، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين

الآب،الدينونة :وأيضاً يأتي بمجد ليدين الأحياء والأموات، الذى ليس لملكة انقضاء،الروح القدس :وبالروح القدس، الرب المحيي، المنبثق من الآب،الثالوث القدوس :الذي هو مع الآب والابن، مسجود له وممجد، الناطق بالأنبياء،الكنيسة :وبكنيسة واحدة، مقدسة، جامعة، رسولية،المعمودية :واعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا،القيامة في اليوم الأخير :وانتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي.

بدء قانون الإيمان – مقدمة قانون الإيمان

نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء القديسة, والدة الإله, لأنك ولدت لنا مخلص العالم, أتى وخلص نفوسنا.

المجد لك يا سيدنا و ملكنا المسيح, فخر الرسل, إكليل الشهداء, تهليل الصديقين, ثبات الكنائس, غفران الخطايا.

نبشر بالثالوث القدوس, لاهوت واحد, نسجد له و نمجده.

يا رب أرحم. يا رب ارحم.

يا رب بارك، آمين.

وكلمات قانون الإيمان الذى أقرته المجامع المسكونية لكنائس العالم النيقاوى القسطنطينى والأفسسى ويؤمن بها المسيحيين فى العالم كله حتى اليوم .

قانون الإيمان

بالحقيقة نؤمن بإله واحد، الله الآب، ضابط الكل، خالق السماء و الأرض، ما يرى و ما لا يرى. نؤمن برب واحد يسوع

المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو

للآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء. هذا الذي من أجلنا نحن البشر، و من أجل خلاصنا، نزل من السماء و تجسد من

الروح القدس و من مريم العذراء. تأنس و صلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. تألم و قبر و قام من بين الأموات في

اليوم الثالث كما في الكتب، و صعد إلى السموات، و جلس عن يمين أبيه، وأي ًضا يأتي في مجده ليدين الأحياء و الأموات،

الذي ليس لملكه انقضاء.

نعم نؤمن بالروح القدس، الرب المحيي المنبثق من الآب. نسجد له و نمجده مع الآب والابن، الناطق في الأنبياء. و

بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية. و نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. و ننتظر قيامة الأموات و حياة الدهر

الآتي. آمين.

Introduction to the Law of Faith

We exalt you, the Mother of the True Light. We glorify you, O saint and Mother of God,

for you brought forth unto us the Saviour of the whole world. He came and saved our

souls.

Glory to Thee, our Master, our King, Christ. The pride of the Apostoles, the crown of

the martyrs, the joy of the righteous, the firmness of the churches, the forgiveness of sins.

We proclaim the Holy Trinity in One Godhead. We worship Him. We glorify Him. Lord

have mercy. Lord have mercy. Lord bless. Amen.

The Creed

Truly we believe in one God, God the Father, the Pantocrator, Who created heaven and

earth, and all things, seen and unseen.

We believe in one Lord, Jesus Christ, the Only-Begotten Son of God, begotten of the

Father before all ages. Light of light; True God of True God; begotten, not created; of

one essence with the Father; by Whom all things were made.

Who, for us men and for our salvation, came down from heaven, and was incarnate of

the Holy Spirit and of the Virgin Mary, and became man.

And He was crucified for us under Pontius Pilate; suffered and was buried.

And the third day He rose from the dead, according to the scriptures.

Ascended into the heavens; He sits at the right hand of His Father.

And He is coming again in His Glory, to judge the living and the dead; Whose Kingdom

shall have no end.

Yes, we believe in the Holy Spirit, the Lord, the Giver of Life, Who comes forth from the

Father; Who, with the Father and the Son, is worshipped and glorified; Who spoke by

the prophets.

And in one, Holy, Catholic and Apostolic Church.

We confess One Baptism for the remission of sins.

We look for the resurrection of the dead, and the life of the coming age. Amen.

مصدر قانون الإيمان هو الكتاب المقدس

التجسد والفداء والخلاص بالصليب

الذي من اجلنا نحن البشر ومن اجل خلاصنا

** و لكن الله بين محبته لنا لانه و نحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا ( رومية ) 6 : 5

** لان ابن الانسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك ( متى ) 77 : 76

** ستلد ابناً وتسميه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم (متى )07:7

** و اقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه ( لوقا ) 63 : 7

** خلاص من اعدائنا و من ايدي جميع مبغضينا ( لوقا ) 17 : 7

** لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم ( لوقا ) 11 : 7

** لان عيني قد ابصرتا خلاصك ( لوقا ) 32 : 0

** و يبصر كل بشر خلاص الله ( لوقا ) 6 : 3

** انتم تسجدون لما لستم تعلمون اما نحن فنسجد لما نعلم لان الخلاص هو من اليهود ( يوحنا ) 00 : 4

** وليس باحد غيره الخلاص لان ليس اسم اخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص ( اعمال ) 70 : 4

نزل من السماء

** يا رب طاطئ سماواتك و انزل المس الجبال فتدخن ( مزمور ) 5 : 744

** ليتك تشق السماوات و تنزل من حضرتك تتزلزل الجبال ( اشعياء ) 7 : 64

** هجمت كلمتك القديرة من السماء من العروش الملكية على ارض الخراب بمنزلة مبارز عنيف ( الحكمة ) 75 : 76

** وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء ( يوحنا ) 73 : 3

** لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني( يوحنا ) 36 : 6

** فكان اليهود يتذمرون عليه لانه قال انا هو الخبز الذي نزل من السماء ( يوحنا ) 47 : 6

** انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد و الخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل

حياة العالم ( يوحنا ) 57 : 6

وتجسد

** و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا ( يوحنا ) 74 : 7

** لانه ما كان الناموس عاجزا عنه في ما كان ضعيفا بالجسد فالله اذ ارسل ابنه في شبه جسد الخطية و لاجل الخطية دان الخطية في

الجسد ( رومية ) 3 : 6

** لذلك عند دخوله الى العالم يقول ذبيحة و قربانا لم ترد و لكن هيأت لي جسدا ( عبرانيين ) 5 : 72

من الروح القدس ومن مريم

** اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس ( متى ) 76 : 7

** و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي

حبل به فيها هو من الروح القدس ( متى ) 02 : 7

** فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله ( لوقا ) 35 : 7

** ولكن لما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امراة مولودا تحت الناموس ( غلاطية ) 4 : 4

العذراء

** هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا ( متى ) 03 : 7

** الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف و اسم العذراء مريم ( لوقا ) 01 : 7

وتأنس

** اولى كثيرا نعمة الله و العطية بالنعمة التي بالانسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين ( رومية ) 75 : 5

** الانسان الاول من الارض ترابي الانسان الثاني الرب من السماء ( 7كورنثوس ) 41 : 75

** واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و اطاع حتى الموت موت الصليب ( فيليبي ) 6 : 0

وصلب

** كيف اسلمه رؤساء الكهنة و حكامنا لقضاء الموت و صلبوه ( لوقا ) 02 : 04

** هذا اخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة و علمه السابق و بايدي اثمة صلبتموه و قتلتموه ( اعمال ) 03 : 0

** فليعلم يقينا جميع بيت اسرائيل ان الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربا و مسيحا ( اعمال ) 36 : 0

(وصلب) عنا

** و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب

وضع عليه اثم جميعنا ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه (إشعياء )5: 53

** من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم

غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين(إشعياء )77:53

** لان المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لاجل الفجار ( رومية ) 6 : 5

** ولكن الله بين محبته لنا لانه و نحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا ( رومية ) 6 : 5

في عهد بيلاطس البنطي

** لانه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته هيرودس و بيلاطس البنطي مع امم و شعوب اسرائيل ( اعمال ) 01 : 4

** ومع انهم لم يجدوا علة واحدة للموت طلبوا من بيلاطس ان يقتل ( اعمال ) 06 : 73

وتـــــــألم

** و قال لهم شهوة اشتهيت ان اكل هذا الفصح معكم قبل ان اتالم ( لوقا ) 75 : 00

** اما كان ينبغي ان المسيح يتالم بهذا و يدخل الى مجده ( لوقا ) 06 : 04

** وقال لهم هكذا هو مكتوب و هكذا كان ينبغي ان المسيح يتالم و يقوم من الاموات في اليوم الثالث ( لوقا ) 46 : 04

وقبر وقام في اليوم الثالث على ما في الكتب

عبارة ( على ما في الكتب ) تعني (كل ما تنبأ به الكتاب المقدس من التكوين الى الرويا عن السيد المسيح)

** فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب و انه دفن و انه قام في اليوم الثالث حسب

الكتب ( 7كورنثوس ) 4 : 75

قيامة المسيح وصعوده إلى السموات وجلوسه عن يمين الآب

وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب

** ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء و جلس عن يمين الله ( مرقس ) 73 : 76

** فقال ها انا انظر السماوات مفتوحة و ابن الانسان قائما عن يمين الله ( اعمال ) 56 : 1

المجئ الثانى للمسيح وهو الذى سيدين العالم

وأيضاً يأتي بمجـــــــد

** فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله ( متى ) 01 : 76

** وحينئذ تظهر علامة ابن الانسان في السماء. وحينئذ تنوح جميع قبائل الارض ويبصرون ابن الانسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير ( متى ) 32 : 04

** لا تكون لك بعد الشمس نورا في النهار ولا القمر ينير لك مضيئا بل الرب يكون لك نورا ابديا والهك زينتك ( اشعياء ) 73 : 62

ليدين الأحياء والأموات

**انا اناشدك اذا امام الله و الرب يسوع المسيح العتيد ان يدين الاحياء والاموات عند ظهوره و ملكوته( 0تيموثاوس )7: 4

الذي لا فنـــــاء لملكه

** ويملك على بيت يعقوب الى الابد و لا يكون لملكه نهاية ( لوقا ) 33 : 7

لاهوت الروح القدس وعمله والانبثاق من الأب

وبالروح القدس الرب

** ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مراة نتغير الى تلك الصورة عينها من مجد الى مجد كما من الرب بالروح ( 0كورنثوس ) 76 : 3

المحيي

** و ان كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم فالذي اقام المسيح من الاموات سيحيي اجسادكم المائتة ايضا

بروحه الساكن فيكم ( رومية ) 77 : 6

** و اجعل روحي فيكم فتحيون و اجعلكم في ارضكم فتعلمون اني انا الرب تكلمت و افعل يقول الرب ( حزقيال ) 74 : 31

المنبثـــق من الآب

* ومتى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق فهو يشهد لي( يوحنا ) 06 : 75

الذي هو مع الآب والابن مسجود له

** و ظهر له الرب عند بلوطات ممرا و هو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار فرفع عينيه و نظر و اذا ثلاثة رجال واقفون لديه فلما

نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد الى الارض و قال يا سيد ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك (تكوين ) 7-76

ينبغي السجود للآب

** و لكن تاتي ساعة و هي الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح و الحق لان الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين له ( يوحنا

) 03 : 4

** الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي ان يسجدوا ( يوحنا ) 04 : 4

والسجود للمسيح أيضاً

** و يسجد له كل الملوك كل الامم تتعبد له ( مزمور ) 77 : 10

** فاعطي سلطانا و مجدا و ملكوتا لتتعبد له كل الشعوب و الامم و الالسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول و ملكوته ما لا ينقرض (

دانيال ) 74 : 1

** وايضا متى ادخل البكر الى العالم يقول و لتسجد له كل ملائكة الله ( عبرانيين ) 6 : 7

والروح القدس هو روح الآب وهو روح المسيح كذلك

** و اما انتم فلستم في الجسد بل في الروح ان كان روح الله ساكنا فيكم و لكن ان كان احد ليس له روح المسيح فذلك ليس له ( رومية : 6) 3

** ثم بما انكم ابناء ارسل الله روح ابنه الى قلوبكم صارخا يا ابا الاب ( غلاطية ) 6 : 4

** فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح ازلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي ( عبرانيين : 3) 74

أن الثلاثة هم واحد

** فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد ( 7يوحنا ) 1 : 5وكما نسجد للآبًضا

والابن نسجد للروح القدس أي

وممجــــــــد

** ثم ان كانت خدمة الموت المنقوشة باحرف في حجارة قد حصلت في مجد حتى لم يقدر بنو اسرائيل ان ينظروا الى وجه

موسى لسبب مجد وجهه الزائل فكيف لا تكون بالاولى خدمة الروح في مجد (0كورنثوس ) 1:3

** ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مراة نتغير الى تلك الصورة عينها من مجد الى مجد كما من الرب

الروح ( 0كورنثوس ) 76 : 3

الناطق بالأنبياء

** لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس ( 0بطرس ) 07 : 7

الإيمان بالكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية

وبكنيسة واحــــدة

** الذي الان افرح في الامي لاجلكم و اكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لاجل جسده الذي هو الكنيسة ( كولوسي ) 04 : 7

** جسد واحد و روح واحد كما دعيتم ايضا في رجاء دعوتكم الواحد (أفسس )4:4

جامعــــــــــــة

والمقصود هو أنها جامعة أى تحتوى الإيمان المستقيم الذي تكلم عنه الرسل في :

** رب واحد ايمان واحد… ( افسس ) 5 : 4

** الى ان ننتهي جميعنا الى وحدانية الايمان و معرفة ابن الله الى انسان كامل الى قياس قامة ملء المسيح ( افسس ) 73 : 4

** ان فكرت الاخوة بهذا تكون خادما صالحا ليسوع المسيح متربيا بكلام الايمان و التعليم الحسن الذي تتبعته ( 7تيموثاوس ) 6 : 4

** تمسك بصورة الكلام الصحيح الذي سمعته مني في الايمان و المحبة التي في المسيح يسوع ( 0تيموثاوس ) 73 : 7

** ايها الاحباء اذ كنت اصنع كل الجهد لاكتب اليكم عن الخلاص المشترك اضطررت ان اكتب اليكم واعظا ان تجتهدوا لاجل الايمان المسلم

مرة للقديسين ( يهوذا ) 3 : 7

** ناظرين الى رئيس الايمان و مكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش

الله ( عبرانيين ) 0 : 70

وكلمة جامعة عكس كلمة هرطقة او بدعة التي عبر عنها بولس الرسول وبطرس أيضاً في :

** ولك ايمان و ضمير صالح الذي اذ رفضه قوم انكسرت بهم السفينة من جهة الايمان ايضا ( 7تيموثاوس ) 73 : 7

** لانه لا بد ان يكون بينكم بدع ايضا ليكون المزكون ظاهرين بينكم( 7كورنثوس ) 73 : 77

** ولكن كان ايضا في الشعب انبياء كذبة كما سيكون فيكم ايضا معلمون كذبة الذين يدسون بدع هلاك و اذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم

يجلبون على انفسهم هلاكا سريعا ( 0بطرس ) 7 : 0

** لانه كان خيرا لهم لو لم يعرفوا طريق البر من انهم بعدما عرفوا يرتدون عن الوصية المقدسة المسلمة لهم ( 0بطرس ) 07 : 0

(كنيسة) مقدسة

** لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها و لا غضن او شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة و بلا عيب ( افسس ) 01 : 5

ومعنى( الكنيسة المقدسة ) هو كنيسة القديسين ….الروح القدس عامل فيها

** فاطلب اليكم ايها الاخوة برافة الله ان تقدموا اجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية ( رومية ) 7 : 70

** واما انتم فجنس مختار و كهنوت ملوكي امة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب (

7بطرس ) 3 : 0

رسوليــــــــة

** مبنيين على اساس الرسل و الانبياء و يسوع المسيح نفسه حجر الزاوية ( افسس ) 02 : 0

** وكانوا يواظبون على تعليم الرسل و الشركة و كسر الخبز و الصلوات (اعمال) 0 : 0

** وسور المدينة كان له اثنا عشر اساسا و عليها اسماء رسل الخروف الاثني عشر(رؤيا )74:07

** الذي يسمع منكم يسمع مني و الذي يرذلكم يرذلني و الذي يرذلني يرذل الذي ارسلني ( لوقا ) 76 : 72

الإيمان بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا

بمعمودية واحـــــدة

** رب واحد ايمان واحد معمودية واحدة ( افسس ) 5 : 4

لمغفرة الخطـــايا

** و به ايضا ختنتم ختانا غير مصنوع بيد بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح مدفونين معه في المعمودية التي فيها اقمتم ايضا معه

بايمان عمل الله الذي اقامه من الاموات و اذ كنتم امواتا في الخطايا و غلف جسدكم احياكم معه مسامحا لكم بجميع الخطايا اذ محا الصك

الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا و قد رفعه من الوسط مسمرا اياه بالصليب(كولوسي )77:0

** الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الإله ( رومية ) 05 : 3

** الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته ( افسس ) 1 : 7

** والان لماذا تتوانى قم و اعتمد و اغسل خطاياك داعيا باسم الرب ( اعمال ) 76 : 00

** لكي يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة ( افسس ) 06 : 5

** اذ عصت قديما حين كانت اناة الله تنتظر مرة في ايام نوح اذ كان الفلك يبنى الذي فيه خلص قليلون اي ثماني انفس بالماء الذي مثاله

يخلصنا نحن الان اي المعمودية لا ازالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح( 7بطرس )02:3

قيامة الأموات والحياة الأخرى

وننتظر قيامة الموتى

** ولي رجاء بالله في ما هم ايضا ينتظرونه انه سوف تكون قيامة للاموات الابرار و الاثمة ( اعمال ) 75 : 04

والحياة في الدهر الآتي

**على رجاء الحياة الابدية التي وعد بها الله المنزه عن الكذب قبل الازمنة الازلية ( تيطس ) 0 : 7

** مدخرين لانفسهم اساسا حسنا للمستقبل لكي يمسكوا بالحياة الابدية ( 7تيموثاوس ) 73 : 6

** اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان لان هذا الله الاب ختمه ( يوحنا) 01 : 6

** اما الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد و الكرامة و البقاء فبالحياة الابدية ( رومية ) 1 : 0