تاريخ الكنيسةكتب عقائدية

النهضة القادمة فى علم الآخريات و4 أهداف لشهادة بشارة الملكوت

حياة النور المسيحي /النهضة القادمة فى علم الآخريات (الإسخاتولوجي)

I- مقدمة علم الأخريات

  • علم الآخريات: يعنى علم دراسة الأيام الأخيرة.
  • النهضة القادمة فى اخر الأيام: ستكون أكثر نهضة شاملة فى تاريخ البشرية، وستشمل الديناميكيات الفريدة لمرحلة آخر الأيام. ستشمل تلك النهضة مجيئ يسوع ثانية للأرض ليحل محل كل القيادات الموجودة على الأرض والتى  قد تحالفت مع الظلمة.

«قَدْ صَارَتْ مَمَالِكُ الْعَالَمِ لِرَبِّنَا وَمَسِيحِهِ، فَسَيَمْلِكُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ». (رؤ 11 : 15)

“وَرَأَيْتُ الْوَحْشَ (ضد المسيح) وَمُلُوكَ الأَرْضِ وَأَجْنَادَهُمْ مُجْتَمِعِينَ لِيَصْنَعُوا حَرْباً مَعَ الْجَالِسِ عَلَى الْفَرَسِ (يسوع) … فَقُبِضَ عَلَى الْوَحْشِ وَالنَّبِيِّ الْكَذَّابِ مَعَهُ … وَطُرِحَ الاِثْنَانِ حَيَّيْنِ إِلَى بُحَيْرَةِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ بِالْكِبْرِيتِ. وَالْبَاقُونَ قُتِلُوا بِسَيْفِ …. وَرَأَيْتُ مَلاَكاً ..ِ. قَبَضَ عَلَى … إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ، وَطَرَحَهُ فِي الْهَاوِيَةِ … وَرَأَيْتُ عُرُوشاً فَجَلَسُوا (القديسين) عَلَيْهَا، وَأُعْطُوا حُكْماً. وَرَأَيْتُ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ وَمِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ … فَعَاشُوا وَمَلَكُوا مَعَ الْمَسِيحِ أَلْفَ سَنَةٍ.” (رؤ 19 : 19-  رؤ 20 : 1 – 4)

“وَيَتَكَلَّمُ (ضد المسيح) بِكَلاَمٍ ضِدَّ الْعَلِيِّ وَيُبْلِي قِدِّيسِي الْعَلِيِّ … وَالْمَمْلَكَةُ وَالسُّلْطَانُ وَعَظَمَةُ الْمَمْلَكَةِ تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ تُعْطَى لِشَعْبِ قِدِّيسِي الْعَلِيِّ …” (دا 7 : 25 – 27)

  • ستشارك الكنيسة الموجودة فى الجيل الذى سيأتى فيه الرب بشكل فعال فى هذه النهضة.

” وَلَكِنْ سَيَأْتِي كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ، يَوْمُ الرَّبِّ … فَبِمَا أَنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَنْحَلُّ، أَيَّ أُنَاسٍ يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا أَنْتُمْ فِي سِيرَةٍ مُقَدَّسَةٍ وَتَقْوَى؟مُنْتَظِرِينَ وَطَالِبِينَ سُرْعَةَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ … “ (2بط 3 : 10 – 12)

سَيَأْتِي يَوْمُ رَبِّنَا كَمَا يَأْتِي لِصٌّ … فَإِنْ كَانَ كُلُّ شَيْءٍ سَيَنْتَهِي بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ، فَمَا هُوَ وَاجِبُكُمْ إِذَنْ؟ وَاجِبُكُمْ هُوَ أَنْ تَعِيشُوا حَيَاةً صَالِحَةً وَتَقِيَّةً، بَيْنَمَا تَنْتَظِرُونَ يَوْمَ اللهِ، وَتَبْذُلُونَ كُلَّ جُهْدِكُمْ لِكَيْ يَأْتِيَ بِسُرْعَةٍ … “ (2بط 3 : 10 – 12 من ترجمة الكتاب الشريف)

  • قناعتى الشخصية: أن كثيرين من الأحياء الموجودين اليوم سيرون بعيونهم هذه النهضة تحدث وهم مازالوا أحياء. لهذا فهم مدعوين من يسوع ليشاركوا بإيجابية فى هذه النهضة بطريقة شخصية وفعالة. يوضح الوحى المقدس الخطوط العريضة فيما يختص بتجهيز العروس. لابد للعروس أن تتهيأ بطريقة متعمدة.
الأيام-الأخيرة
الأيام-الأخيرة

“لأَنَّ عُرْسَ الْحَمَلِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا.” (رؤ 19 : 7)

  • نحتاج أن نركز على مانعمله الآن بطريقة عملية لكى نكون مهيئين لهذا. هذه هى دعوتنا كمُعدى الطريق. هناك خطوات محددة يجب أن تُتَخذ الآن من مُعدى الطريق.  العقود القليلة القادمة ستشمل طريقة  إعداد فريد للإنتقال إلى مرحلة فريدة من التاريخ الإنسانى.
  • أولاً يجب علينا رؤية “الصورة الكاملة” بوضوح فيما يختص بالتغير الدرامى للأرض. ثانياً، يجب أن نفهم دور الكنيسة فى هذه النهضة القادمة.

” لاَ يَرْتَدُّ غَضَبُ الرَّبِّ حَتَّى يُجْرِيَ وَيُقِيمَ مَقَاصِدَ قَلْبِهِ (الضيقة العظيمة). فِي آخِرِ الأَيَّامِ تَفْهَمُونَ فَهْماً.” (إر 23 : 20)

  • يجب أن نهيئ أنفسنا لكى نُعِد آخرين؛ وهم بدورهم يُعدون الأمم لأعظم مرحلة إنتقالية فى التاريخ. أن تكون جاهزاً فى وقت هذه العاصفة القادمة، معناه أن تحب يسوع و أن تحب الناس.

“صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. قَوِّمُوا فِي الْقَفْرِ سَبِيلاً لإِلَهِنَا … فَيُعْلَنُ مَجْدُ الرَّبِّ وَيَرَاهُ كُلُّ بَشَرٍ جَمِيعاً (فى مجئ المسيح الثانى).” (إش 40 : 3 – 5)

“بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكاً لِخَلاَصِ بَيْتِهِ …” (عب 11 : 7)

  • إن مُعدى طريق الرب هم فى غاية الأهمية بالنسبة لخطة يسوع للأيام الأخيرة، وهم مدعوين ليكونوا شهوداً أمناء للحق. وسيُسقطون أمماً بنبواتهم، وصلواتهم، وبأعمال الرحمة التى سيقومون بها.

” فَقَالَ الرَّبُّ لِي: لاَ تَقُلْ إِنِّي وَلَدٌ لأَنَّكَ إِلَى كُلِّ مَنْ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِ تَذْهَبُ وَتَتَكَلَّمُ بِكُلِّ مَا آمُرُكَ بِهِ. لاَ تَخَفْ مِنْ وُجُوهِهِمْ لأَنِّي أَنَا مَعَكَ لأُنْقِذَكَ يَقُولُ الرَّبُّ. وَمَدَّ الرَّبُّ يَدَهُ وَلَمَسَ فَمِي وَقَالَ الرَّبُّ لِي: هَا قَدْ جَعَلْتُ كَلاَمِي فِي فَمِكَ. اُنْظُرْ! قَدْ وَكَّلْتُكَ هَذَا الْيَوْمَ عَلَى الشُّعُوبِ وَعَلَى الْمَمَالِكِ لِتَقْلَعَ وَتَهْدِمَ وَتُهْلِكَ وَتَنْقُضَ وَتَبْنِيَ وَتَغْرِسَ.” (إر 1 : 7 – 10)

II- فهم الجيل الإنتقالي

  • يجب أن نفهم تأثير هذا الجيل الإنتقالى. أولاً، سيكون وقت يختبر فيه أغلب شعب الرب قوة الله بشكل دوري. تزداد درجة الإعلان والقوة التى يطلقها الله بشكل كبير . بتعبير آخر، هناك الكثير والكثير الذي سنؤمن أن نناله من الله فى الجيل الذى يعود فيه الرب. ثانياً، تتغير طريقة إتصال الله بشعبه على الأرض بشكل كبير. هناك ثلاثة أجيال إنتقالية فى التاريخ.
  • أولاً: جيل موسى: الله يؤسس العهد القديم.
  • ثانياً: جيل الرُسُل: الله يؤسس العهد الجديد.
  • ثالثاً: الجيل الذى يأتى فيه الرب ثانية: يسوع يؤسس المُلك الألفى.

III– سفر الرؤيا: خطة يسوع الحربية لكنيسة الأيام الأخيرة

  • وضح يسوع الصورة الكاملة فى سفر الرؤيا، حتى نعرف ونتفاعل معها. إن الكنيسة الغالبة فى سفر الرؤيا توُصف بكونها “كنيسة مُصلية”.
  • يكشف سفر الرؤيا عن مجد يسوع (رؤ 1 : 1) وعن خطته المحددة لنقل الأرض لمرحلة الدهر الآتى. ستكون هناك تحركات فريدة فى الجيل الذى يأتى فيه الرب، وهى بكل تأكيد ضرورية لتجهيز الأمم لمجيئه. تتطلب هذه الأحداث إشتراكنا العميق فيها. أعطانا يسوع معلومات إستراتيجية (حيوية وذات تخطيط بعيد المدى) وهى ضرورية لتسليح كنيسته لتشارك مشاركة كاملة.
  • الموضوع  الأساسى فى سفر الرؤيا هو أن يسوع عائداً للأرض ليحكم الأمم. إن خطته هى تدميرفعلي لكل الحكومات الشريرة الموجودة على الأرض عن طريق إطلاق أحكامه عليها (رؤ 6 – 19).
  • وكما يصف سفر أعمال الرسل قوة الروح القدس التى أُطلقت من خلال الكنيسة الأولى، هكذا يصف سفر الرؤيا قوة الروح القدس التى سوف تُطلقها كنيسة الأيام الأخيرة. أحب أن أُشير إلى سفر الرؤيا على أنه “سفر أعمال الأيام الأخيرة”. إنه بمثابة “كُتيب صلاة مقدس”   يُخبرنا عن الطرق التى سيُظهر بها يسوع قوته.
  • كما أطلق “موسى” أحكام الله على فرعون بالصلاة (خر 7 – 12)، كذلك ستُطلق الكنيسة أحكام الضيقة العظيمة على ضد المسيح بالصلاة. كل المعجزات والأحكام الموجودة فى سفر الخروج وسفر أعمال الرسل ستتضاعف وتُطلق على مستوى العالم كله من خلال الصلاة. إن أعظم إظهارات القوة على مر التاريخ كله ستُرى بكل وضوح من يسوع وكذلك من الشيطان (رؤ 12 : 9؛ رؤ 13 : 2).

” … أَبْنِي كَنِيسَتِي وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ (سلطات الجحيم) لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطاً فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ».” (مت 16 : 18 – 19)

  • إن أحداث القضاء هذه لن تحدث لنا كما لو كنا ضحايا قليلى الحيلة أمام الشيطان، لكنها ستُطلق بواسطتنا كمشاركين مع يسوع. إن أحكام يسوع تُطلق لتُزيل كل معوقات الحب. فالتركيز الأساسى فى سفر الرؤيا هو على أحكام الله ضد إمبراطورية ضد المسيح، أما المشهد الثانوى هو الضيق الموجه للقديسين من ضد المسيح.

IV شهادة بشارة الملكوت: أربعة أهداف

“وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هَذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى.” (مت 24 : 14)

  • إن خدمة مُعدى الطريق فى الأيام الأخيرة ستعمل كعامل مُحَفِّز ومُسَرِّع لتُخرج للسطح كل ما فى  قلب الإنسان. أعمال الإنسان ستٌظهر ما في داخل قلبه. وهذا ضرورى قبل أن يُطلق يسوع ملء أحكام عدالته (الخلاص) أو قضائه.

عامل مُحَفِّز: مادة تُستخدم لتساعد على إمتداد شعلة نار تم إشعالها بشكل متعمد ومقصود.

  • الخلاص الشخصى: يقدم الأخبار السارة المجيدة عن يسوع لكل الذين يقبلوه بمحض إرادتهم.
  • شفاعة الأيام الأخيرة: سيأتى يسوع كاستجابة لصلاة وترحيب  شعبه من كل أمة. لقد أعطى الله سيادة الأمم للإنسان، وهو مازال يحترم هذا.

“وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الانْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ …عَلَى كُلِّ الارْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الارْضِ».” (تك 1 : 26)

“السَّمَاوَاتُ سَمَاوَاتٌ لِلرَّبِّ أَمَّا الأَرْضُ فَأَعْطَاهَا لِبَنِي آدَمَ.” (مز 115 : 16)

” عَادَ فَقَالَ مَثَلاً … وَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ عَتِيدٌ أَنْ يَظْهَرَ فِي الْحَالِ. فَقَالَ: «إِنْسَانٌ شَرِيفُ الْجِنْسِ ذَهَبَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ لِيَأْخُذَ لِنَفْسِهِ مُلْكاً وَيَرْجِعَ … وَأَمَّا أَهْلُ مَدِينَتِهِ فَكَانُوا يُبْغِضُونَهُ فَأَرْسَلُوا وَرَاءَهُ سَفَارَةً قَائِلِينَ: لاَ نُرِيدُ أَنَّ هَذَا يَمْلِكُ عَلَيْنَا.” (لو 19 : 11 – 14)

“لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَنِي مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!.” (مت 23 : 39)

  • تحذير نبوى: يسوع يعمل كل شيئ بعدالة كاملة حتى فى حكمه على الأثيم.

“إِنَّ السَّيِّدَ الرَّبَّ لاَ يَصْنَعُ أَمْراً إِلاَّ وَهُوَ يُعْلِنُ سِرَّهُ لِعَبِيدِهِ الأَنْبِيَاءِ.” (عا 3 : 7)

“فَإِذَا رَأَى (الرقيب) السَّيْفَ مُقْبِلاً عَلَى الأَرْضِ نَفَخَ فِي الْبُوقِ وَحَذَّرَ الشَّعْبَ, وَسَمِعَ السَّامِعُ صَوْتَ الْبُوقِ وَلَمْ يَتَحَذَّرْ, فَجَاءَ السَّيْفُ وَأَخَذَهُ, فَدَمُهُ يَكُونُ عَلَى رَأْسِهِ. سَمِعَ صَوْتَ الْبُوقِ وَلَمْ يَتَحَذَّرْ, فَدَمُهُ يَكُونُ عَلَى نَفْسِهِ. لَوْ تَحَذَّرَ لَخَلَّصَ نَفْسَهُ. فَإِنْ رَأَى الرَّقِيبُ السَّيْفَ مُقْبِلاً وَلَمْ يَنْفُخْ فِي الْبُوقِ وَلَمْ يَتَحَذَّرِ الشَّعْبُ, فَجَاءَ السَّيْفُ وَأَخَذَ نَفْساً مِنْهُمْ … أَمَّا دَمُهُ فَمِنْ يَدِ الرَّقِيبِ أَطْلُبُهُ. [وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ فَقَدْ جَعَلْتُكَ رَقِيباً (مُعد للطريق) … فَتَسْمَعُ الْكَلاَمَ مِنْ فَمِي وَتُحَذِّرُهُمْ مِنْ قِبَلِي. إِذَا قُلْتُ لِلشِّرِّيرِ: يَا شِرِّيرُ مَوْتاً تَمُوتُ! فَإِنْ لَمْ تَتَكَلَّمْ لِتُحَذِّرَ الشِّرِّيرَ مِنْ طَرِيقِهِ, فَذَلِكَ الشِّرِّيرُ يَمُوتُ بِذَنْبِهِ, أَمَّا دَمُهُ فَمِنْ يَدِكَ أَطْلُبُهُ. وَإِنْ حَذَّرْتَ الشِّرِّيرَ مِنْ طَرِيقِهِ لِيَرْجِعَ عَنْهُ وَلَمْ يَرْجِعْ عَنْ طَرِيقِهِ, فَهُوَ يَمُوتُ بِذَنْبِهِ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ خَلَّصْتَ نَفْسَكَ.” (حز 33 : 3 – 9)

  • القساوة التي تطلق القضاء: قبل أن يُطلق الله ملء غضبه، سيظهر للسطح بكل وضوح ملء وإكتمال شر الإنسان.وسيكون العامل المساعد والمُسرع لهذا هو خدمة “مُعدى الطريق” وهم يعلنون الحق.

“وَلَكِنْ شُكْراً لِلَّهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ. لأَنَّنَا رَائِحَةُ الْمَسِيحِ الذَّكِيَّةِ لِلَّهِ، فِي الَّذِينَ يَخْلُصُونَ وَفِي الَّذِينَ يَهْلِكُونَ. لِهَؤُلاَءِ رَائِحَةُ مَوْتٍ لِمَوْتٍ، وَلأُولَئِكَ رَائِحَةُ حَيَاةٍ لِحَيَاةٍ. وَمَنْ هُوَ كُفْوءٌ لِهَذِهِ الأُمُورِ؟” (2كو 2 : 14 – 16)

“فَقَالَ لابْرَامَ: «اعْلَمْ يَقِينا انَّ نَسْلَكَ سَيَكُونُ غَرِيبا فِي ارْضٍ لَيْسَتْ لَهُمْ وَيُسْتَعْبَدُونَ لَهُمْ فَيُذِلُّونَهُمْ ارْبَعَ مِئَةِ سَنَةٍ. ثُمَّ الامَّةُ الَّتِي يُسْتَعْبَدُونَ لَهَا انَا ادِينُهَا. وَبَعْدَ ذَلِكَ يَخْرُجُونَ بِامْلاكٍ جَزِيلَةٍ. وَامَّا انْتَ فَتَمْضِي الَى ابَائِكَ بِسَلامٍ وَتُدْفَنُ بِشَيْبَةٍ صَالِحَةٍ. وَفِي الْجِيلِ الرَّابِعِ يَرْجِعُونَ الَى هَهُنَا لانَّ ذَنْبَ الامُورِيِّينَ لَيْسَ الَى الْانَ كَامِلا».” (تك 15 : 13 – 16)

  • الوعظ النبوى سيجعل النور يشع ويُضيئ وكذلك الذنب والقساوة تزيد أكثر وأكثر.

“وَهَذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ السَّيِّآتِ يُبْغِضُ النُّورَ وَلاَ يَأْتِي إِلَى النُّورِ لِئَلَّا تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ. وَأَمَّا مَنْ يَفْعَلُ الْحَقَّ فَيُقْبِلُ إِلَى النُّورِ لِكَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ أَنَّهَا بِاللَّهِ مَعْمُولَةٌ.” (يو 3 : 19 – 21)

  • سيُزيل يسوع الشر والقهر بالمحبة الكاملة والعدل.

” …عَظِيمَةٌ وَعَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الْإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. عَادِلَةٌ وَحَقٌّ هِيَ طُرُقُكَ يَا مَلِكَ الْقِدِّيسِينَ … لأَنَّ أَحْكَامَكَ قَدْ أُظْهِرَتْ».” (رؤ 15 : 2 – 4)

لأَنَّ أَحْكَامَهُ حَقٌّ وَعَادِلَةٌ، إِذْ قَدْ دَانَ الزَّانِيَةَ الْعَظِيمَةَ الَّتِي أَفْسَدَتِ الأَرْضَ بِزِنَاهَا، وَانْتَقَمَ لِدَمِ عَبِيدِهِ مِنْ يَدِهَا».” (رؤ 19 : 2)

  • يسوع هو الشاهد الأمين، وهويقف ثابتاً معلناً الحق. وهو يدرك التحديات.

” وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ.” (رؤ 1 : 5)

  • فى وصف دعوته، يركز يوحنا على أهمية الشهادة  للحق (رؤ 1 : 2، 9). وشهداء الأيام الأخيرة كانوا أيضاً شهوداً أمناء للحق (رؤ 6 : 9؛ رؤ 12 : 11، 17؛ رؤ 19 : 10؛ رؤ 20 : 4)

“الَّذِي شَهِدَ بِكَلِمَةِ اللهِ وَبِشَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِكُلِّ مَا رَآهُ … أَنَا يُوحَنَّا … كُنْتُ فِي الْجَزِيرَةِ الَّتِي تُدْعَى بَطْمُسَ مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ وَمِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.” (رؤ 1 : 2، 9)

“… فَإِنَّ شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ النُّبُوَّةِ».” (رؤ 19 :10)

“وَسَأُعْطِي لِشَاهِدَيَّ فَيَتَنَبَّآنِ أَلْفاً وَمِئَتَيْنِ وَسِتِّينَ يَوْماً … وَمَتَى تَمَّمَا شَهَادَتَهُمَا فَالْوَحْشُ (ضد المسيح) … سَيَصْنَعُ مَعَهُمَا حَرْباً وَيَغْلِبُهُمَا وَيَقْتُلُهُمَا.” (رؤ 11 :3، 7)

“وَهُمْ غَلَبُوهُ (الشيطان) بِدَمِ الْحَمَلِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ … فَغَضِبَ التِّنِّينُ … وَذَهَبَ لِيَصْنَعَ حَرْباً مَعَ (هؤلاء) الَّذِينَ يَحْفَظُونَ وَصَايَا اللهِ، وَعِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.” (رؤ 12 : 11، 17)

“يَجِبُ أَنَّكَ تَتَنَبَّأُ أَيْضاً عَلَى شُعُوبٍ وَأُمَمٍ وَأَلْسِنَةٍ وَمُلُوكٍ كَثِيرِينَ».” (رؤ 10 : 11)

  • إن مُعدى الطريق هو “الرسول” الذي يحمل رسالة محددة فى مختلف نواحى الحياة. فعلى سبيل المثال: هم وعاظ، مبشرين، فنانين (مغنين، عازفين وموسيقيين، ممثلين، إلخ)، كُتَّاب (إنترنت)، إعلاميين، عاملين فى سوق المال والأعمال، متشفعين، وكذلك هؤلاء الذين يتلمذون آخرين بشكل فردى فى الكنيسة، أو العمل، أو الجامعة، أو المنزل (الأمهات من أهم مُعدى الطريق).
  • لابد أن نستعد فى فهمنا لأحكام يسوع، لكي:
  • لا نعثر فيه بسببها: ونثق فى قيادته بدلاً من الغضب منها.
  • نطلق أحكامه: باتحاد عالمى فى الصلاة بإيمان.
  • نكون شهود أمناء لها: نخبر عن الحق لمجد يسوع و فائدة البشر. بغض النظر عن قبوله أو عدمه، فهذه الشهادة لابد أن تعطى من أجل العدل.
  • لابد أن تكون شهادتنا للحق:
  • وضوح: دون الكثير من الشرح والتعليق.
  • جرأة: بدون روح الخوف من البشر.
  • رأفة: يكون الدافع لها هو الحب ، حتى تعطى لكل واحد أكبر فرصة ليقبلها.
  • تواضع: حتى يتقدم ويزداد مجد يسوع والخلاص (ليس لتتميم جدول أعمال خدمتنا).
  • لابد أن تتهيأ العروس بالمواهب (قوة)، والثمار (الطباع الشخصية)، والحكمة (الفهم). لابد لنا – فى كل العالم – أن نسعى للإستعداد من خلال الطرق الثلاثة التالية:

” لأَنَّ عُرْسَ الْحَمَلِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا.” (رؤ 19 : 7)

  1. قوة: تجهيز خدمتنا لتتحرك فى قوة الروح القدس بالصلاة.
  2. الطباع الشخصية: تجهيز قلوبنا فى العلاقة الحميمة المٌؤسَسة على مبادئ الموعظة على الجبل. فنحن لا يمكننا أن نُطلق للاخرين ما لم نحياه فى  فى حياتنا الخاصة.
  3. فهم: تجهيز أذهاننا وهكذا نشترك فى أعمال خطة يسوع دون أن نعثر بسببها، أو نخاف، أو نرتبك ، أو نهملها فى سلبية. يجب أن نفهم أن يسوع هو العريس، والملك، والقاضى الذى يُطلق قوة لمواجهة إمبراطورية “ضد المسيح” ولإطلاق الحصاد العظيم.
  4. إن إعلان يسوع كالعريس هو جزء أساسى من خدمة “مُعدى الطريق”:
  5. رأفة: الثقة فى محبة الله حتى في وقت ضعفنا.
  6. سرور: سعيد بمشاعر الله، مبتهج، وفرحان.
  7. غيرة: روح الترك والتخلى (الوصية الأولى) تُطلق أحكام غيرة يسوع.
  8. إنبهار: حكمة الله (خططه) ليؤسس الحب والعدل بالشراكة معنا.

-Vجيل واحد سيحفظ أقوال النبوة

طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ، وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا، لأَنَّ الْوَقْتَ قَرِيبٌ.” (رؤ 1 : 3)

“هَا أَنَا آتِي سَرِيعاً. طُوبَى لِمَنْ يَحْفَظُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هَذَا الْكِتَابِ….. لأَنِّي (ملاك) عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الأَنْبِيَاءِ، وَالَّذِينَ يَحْفَظُونَ أَقْوَالَ هَذَا الْكِتَابِ …” (رؤ 22 : 7 – 9)

  • إن حفظ هذا الكتاب يكون بطريقتين: بالإشتراك فى خطة المعركة، والمثابرة على ذلك بروح الطاعة حتى إلى الموت. جيل واحد سيُعطَى التعليمات للعمل على الإسراع بمجيئ يوم الرب؛ وذلك بالمشاركة كشهود أمناء وبشكل فريد فى الخطة الحربية للأيام الأخيرة . هناك جيل واحد من المؤمنين سيحفظ سفر الرؤيا. هذا هو الجيل الذى سيتهيأ فى كل العالم، كما تُهيئ عروسه نفسها.

“أَفَلاَ يُنْصِفُ اللهُ مُخْتَارِيهِ الصَّارِخِينَ إِلَيْهِ نَهَاراً وَلَيْلاً … وَلَكِنْ مَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ أَلَعَلَّهُ يَجِدُ الإِيمَانَ (من يتفق معه) عَلَى الأَرْضِ؟.” (لو 18 : 7 – 8)

  • هناك جيل واحد فقط سيعمل على حفظ الكتاب، وسيُؤهَل بالطباع الشخصية ، والبصيرة ، والمسحة فى الصلاة لإطلاق كلام الكتاب. جيل واحد فقط سيقبل التحدي لحفظ كلام الكتاب. سيصومون عن الأكل وسيُسرعون لأكل درج الكتاب (رؤيا 10).
  • فى يوم السابع من شهر مايو عام 1997، تكلم معى الرب لأؤمن أنه سيُقيم 10,000 “مُعد للطريق”، يحيون بروح يوحنا المعمدان كأصدقاء للعريس (يو 3 : 29).

ااهلا بك زائرنا الكريم ، نحن نسعد بوجودك في موقعنا

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: